صقر القسام المدير العام
عدد الرسائل : 248 العمل/الترفيه : ** المزاج : متحمس الاوسمه : التبادل الاعلاني : تاريخ التسجيل : 07/06/2008
| موضوع: شعر لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ... الأربعاء يوليو 23, 2008 1:02 pm | |
| في نُصرةِ خير البريّة صلى الله عليه وسلم
مـا عَلى البدرِ حين عـــــمّ ضياهُ *** أن يُضِــــلّ الحقــودَ عنه عَــمـاهُ
والمحــيـطُ العظيـــمُ ماذا عليـــهِ *** مِـــن سفيـــهٍ إذا السفيــــه رَمــاهُ
أيّها الشـــانئـون خــــيرَ رســـولٍ *** كُلّنــا ـ أيّها البُغـــــــاةُ ـ فِـــــــداهُ
هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم *** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ
جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــاً *** ضَلّ مَن يهتــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ
جاء والخـــلقُ في الضـلالةِ شَتّى *** في سَحــيقٍ من الغِوايةِ تــــاهُــوا
عَـــــمّ كُفـرٌ وفتنــــةٌ وفَســــــــادٌ *** وأُهينَت لأجــــلِ صخرٍ جِـــبـــاهُ
سيّد القــــــومِ مَن يطــوف بِلاتٍ *** و ( مَنـــــاةٌ ) إلَـهُـــــهُ ومُنـــــاهُ
يدفِــــن البنــتَ حيّــةً ويُــوَلّـــــي *** نحــو سَاقٍ من المُدامِ سَـــقَــــــاهُ
سَـــــادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِــدٌّ *** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَـــاهُ
بينَــــما الناسُ سَـــادرون بِغَــــيٍّ *** قــــد غَشاهُم من الضلالِ دُجـــاهُ
أشْرَق الصـــبحُ من فؤادِ حِـــراءٍ *** شَــــعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَـــــاهُ
أَيُّ نُعْمَـــى على البَــــريّة حَــلّت *** أيّ جِيــــلٍ من الهُـــداةِ بَـــــنَـــاهُ
أيُّ عَـــــدْلٍ كَعــــدلِهِ وصــِفـاتٍ *** أيّ ديـــنٍ كََـــدينــــهِ وتُــقـــــــاهُ
وحـــديثٍ عن الرســولِ مَشـــوقٍ *** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ
عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى *** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ
وكــــريمٍ بـــه المكـــارمُ تزهــــو *** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ
خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى *** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ
أرْهَـــــقَ الشــــوقُ أنفُساً تتمَـــنّى *** لو أُعـــيدَت إلى زمانٍ حَــــــوَاهُ
وتـــــتُوقُ القلــوبُ نحو حَــــبيبٍ *** لا تقـــــرُّ العُيــونُ حتّى تَــــــرَاهُ
يا مُحِــــبّ الحَبيــبِ أبْشِر بِخـيرٍ *** حِين يشــــقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ
تَبّ غــــــاوٍ على الرسولِ تَجَنّى *** ورَجــــــائي بأن تَشَـــلّ يَـــــــداهُ
ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ *** يهتِــــكُ السِتـــرَ عن قبــيحِ هَواهُ
يا عَبيد الصّــليبِ أين عُـــقـــولٌ *** ثلّــثَـت واحِـــداً ، تعالَـى الإلَـــــهُ
المَسيــــحُ الكريــمُ مِنكُم بَــــراءٌ *** كيفَ يرضَــى بِمَن يسُبّ أخــــاهُ
وهْـــوَ مَن بَشّــر الدُنـا بِنَـــــبيٍّ *** إسْــمُــهُ ( أحمدٌ ) بِعَهْـــدٍ تَـــــلاهُ
أمّـــة الغَـربِ أين دَعوى احترامٍ *** و ( ضَمانُ الحقوقِ ) ماذا دَهَـــاهُ
هل سَقَطْنا من ( الخريطةِ ) حتّى *** تنطق الـزُّورَ ألْــــسُنُ وشِفَـــــــاهُ
إنّ فينـــا ـ وإن تخـــاذلَ قـــومٌ ـ *** وَثبَــةَ اللــيثِ إذ يُبـــاحُ حِـــــمــاهُ
يُــوشِـــكُ الفجرُ أن يَمُـنّ بِوَصْلٍ *** حينَمَــا يبلُـــغُ الظـــــلامُ مَــــــداهُ
واسْـوِدادُ الأسَــى يـعُـودُ بَياضاً *** إنْ يَــكُــن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَــــجَـاه
ُلن تَنـالوا من الرسولِ وَرَبّــــي *** كَــيفَ واللهُ حَــسْــبُـهُ وَكَــفَــــــاهُ
| |
|