أكد قيادي نقابي في الأردن، أن السلطات الأردنية ستفرج عن الأسرى الأردنيين الأربعة، الذين نقلوا قبل سنة من السجون الصهيونية إلى الأردنية بموجب اتفاق بين عمان ودولة الاحتلال الصهيوني، غداً الاثنين (21/7).
وكان كل من سلطان العجلوني، والشقيقين سالم وخالد أبو غليون، وأمين الصانع، قد نقلوا إلى سجن "قفقفا" شمال الأردن، بعدما سلمت سلطات الاحتلال الأسرى الأربعة، الذين كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، بعدما نفذوا عمليات مسلحة ضد الاحتلال الصهيوني، أدت إلى مقتل ضابط وجندي وجرح آخرين.
وأوضح صالح العرموطي، نقيب المحامين الأردنيين أن مسؤول في وزارة الداخلية أكد له نبأ الإفراج غداً الاثنين (21/7)، مشيراً إلى أن الحكومة الأردنية "تود إنهاء ملف هؤلاء الأسرى، وذلك بعد صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".
ويعتبر الأسرى الأربعة من بين 30 أسيراً أردنياً تضمهم سجلات لجنة الأهالي واللجنة الوطنية الأردنية للأسرى والمفقودين في الكيان الصهيوني. ووقع هؤلاء في الأسر قبل توقيع الأردن لمعاهدة السلام مع الكيان الصهيوني في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1994.
وكانت لجنة أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الصهيونية قد دعت الحكومة إلى الإفراج الفوري عن الأسرى الأربعة "المحررين والمحتجزين في سجن قفقفا التزاما باتفاق تسليم هؤلاء الأسرى"، أو "إبلاغ اللجنة رسمياً بعدم النية بالإفراج عنهم"، بحسب رئيسها اللجنة صالح العجلوني، لا سيما وأن اتفاق تسليم هؤلاء الأسرى ينص على أنه في حال الإفراج عن أي أسير متهم بنفس التهم التي وجهت للأسرى الأربعة فإنه يجب الإفراج عنهم فوراً، وهو ما تم فعلاً بالإفراج عن سمير القنطار عميد الأسرى العرب صمن صفقة تبادل الأسرى بين "حزب الله" اللبناني والكيان الصهيوني يوم الأربعاء الماضي (16/7).