كشفت وزارة الزراعة في حكومة تسيير الأعمال الشرعية عن قيام الاحتلال بخرق جديد للتهدئة، بعد أن قامت الزوارق الحربية الصهيونية بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة فجر اليوم الأحد (20/7) تجاه قوارب الصياديين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة، ما أحدث أضراراً في مراكبهم الراسية قبالة الشاطئ.
ونددت وزارة الزراعة بمواصلة انتهاكات الاحتلال للتهدئة، ولا سيما الاستهداف اليومي لقطاع الصيد البحري، وملاحقة الصيادين في عرض البحر، ومحاربتهم في مصدر رزقهم الوحيد.
وأكدت أن الاحتلال لا يتورع عن إطلاق النار بشكل يومي على الصيادين داخل البحر أثناء عملهم، وعلى الشواطئ أثناء غزلهم الشباك، وقالت: "الصيادون من أكثر الشرائح المتضررة ولم يشعروا يوماً بالتزام الاحتلال بالتهدئة".
وجددت الوزارة دعوتها للمنظمات الدولية والحقوقية إلى رصد جميع الانتهاكات والتنديد بها وعدم ترك الاحتلال يستفرد بالصيادين والمواطنين وملاحقتهم في قوت عيشهم.
وكانت قوات الاحتلال البحرية استهدفت الصياد زياد فتحي أبو ريالة وإصابته الأسبوع الماضي، حيث ما يزال يرقد المستشفى جراء إصابته.
يذكر أن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ استحقاقات التهدئة ولا يلتزم ببنودها رغم دخولها شهرها الثاني، وهو ما دفع فصائل المقاومة إلى التلويح بإنهائها كرد على الممارسات الصهيونية.