أبرق الشيخ جمال أبو الهيجاء القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والأسير في سجون الاحتلال الصهيوني بالتهاني والتبريكات لأبناء الحركة وقيادتها السياسية والعسكرية ولعائلات الشهيدين طلال عابد ومحمود عاصي، لاستشهادهما دفاعاً عن تراب فلسطين وقضيتها العادلة.
وقال الشيخ أبو الهيجاء والمحكوم بالسجن 9 مؤبدات بالإضافة إلى عشرين عاماً، إن شهداء "القسام" الذين ارتقوا مؤخرا في الضفة الغربية، يعبرون عن صدق الحركة مع الله أولاً ثم مع أبناء شعبها، وعن حملها لهم الدفاع عنه وعدم مغادرتها لساحة المقاومة.
وتابع "دماء أبناء "القسام" في جنين وسلفيت ترد على الكثير من الألسن المغرضة، التي تتطاول على الحركة وتزعم أنها أوقفت نشاطها العسكري"، مضيفاً "أن أبناء "القسام" يعملون لرفع راية الجهاد والمقاومة، بعيداً عن السيط الإعلامي، وأن عملياتهم المباركة تبقى مرصودة تحت أسماء الكثيرين غيرهم دون أن يكشف عنها إلا باستشهادهم".
ويعد الشيخ أبو الهيجاء من القادة الروحيين لكتائب "القسام" في الضفة الغربية، إضافة لموقعه البارز في قيادة حركة "حماس"، وقد اختطفته قوات الاحتلال بتاريخ 26/8/2002، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع في العزل الانفرادي المتجدد في زنازين سجن الرملة، وهو يعاني من أوضاع صحية سيئة نتيجة بتر يده أثناء معركة مخيم جنين، بالإضافة إلى تعرضه لمرض جلدي نتيجة للوضع غير الصحي للزنازين.
كما يقبع نجلا القائد أبو الهيجاء عبد السلام والمحكوم سبع أعوام ونصف، بالإضافة إلى ولده عاصم المعتقل إداري منذ 3أعوام في سجون الاحتلال.