نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما روجته أجهزة عباس الأمنية، وما يسمى جهاز المخابرات في محافظة طولكرم، على لسان المدعو ناصر الأشقر، حول وجود مجموعات تابعة للحركة قدمت من قطاع غزة بتكليف من حركة "حماس".
واعتبر بيان صادر عن الحركة اليوم الثلاثاء (15/7)، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أن "هذه الدعاية بمثابة تبرير منقوص يفتقر إلى المسؤولية والمنطق"، تحاول الأجهزة الأمنية في المقاطعة تقديمه للمواطنين، الذين يعبرون عن سخطهم الشديد من ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
وأضافت الحركة في بيانها "إن فبركات الأجهزة الأمنية والتي بدأت منذ أكثر من عام بادعاءاتها بوجود قوة تنفيذية في الضفة، وها هي تعيد الكرة، ليشكل دليلاً واضحاً أن هذه الأجهزة ما زالت تسير على نسق واحد من أول يوم شكلت فيه تحت "حكومة" فياض اللاشرعية".
وأوضحت أن على قادة الأجهزة الأمنية وعناصرها المنفلتة الذين يؤذون شعبنا، أن يكفوا عن ممارساتهم -التي تجعل المواطنين يتمنون وجود مثل هذه القوة-، إذا كانوا يخشون القوة التنفيذية، لأن توالدها كخيار شعبي لن تكون "حماس" وحدها من يقف وراءه.
وبينت الحركة أن زيف الإدعاءات قد ظهر، "وسرعان ما وقعوا في شر تجنيهم، فناقضوا أنفسهم وسقطت عوراتهم أمام الناس، وتعدى ذلك أيضا تناقص الثقة بمن روج لهم هذه الأكاذيب من بعض الوكالات التي تدعي الحيادية".
و طالبت "حماس" سلطة رام الله و أجهزتها بأن تكف عن بث مثل هذه الدعايات الرخيصة، وأن ترفع يد الظلم عن أبناء شعبنا، وأن تقف في وجه عدونا الحقيقي المتمثل بالصهاينة.