قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إلغاء زيارة توني بلير، التي كانت مقررة اليوم إلى غزة هي نتيجة ضغوط صهيونية كبيرة مورست من الاحتلال لمنع الزيارة، لأنها تعني- لو تمت-، اعترافاً دولياً بفشل سياسة الحصار على غزة وحركة "حماس". وأضافت الحركة في بيان على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، اليوم الثلاثاء (15/7)، إن الزيارة كانت تعني نجاحاً "للحركة في التمسك بمواقفها السياسية الرافضة للاعتراف بالاحتلال أو التخلي عن المقاومة"، كما أنها كانت "ستوفر كانت الفرصة للمجتمع الدولي للاطلاع عن قرب على حجم الكارثة، التي يتعرض لها سكان القطاع بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي".
ونفت الحركة ادعاء مكتب بلير أن إلغاء الزيارة كان بسبب تلقيه تهديداً امنياً، وقالت إن هذا "ادعاء غير صحيح وغير لائق، ويتناقض مع حقيقة الاستعدادات الأمنية الكبيرة التي وضعتها الشرطة الفلسطينية لتأمين وتسهيل الزيارة".
وأوضح الناطق باسم الحركة أن الاستعدادات الأمنية "شهد بها جون كينج مدير العمليات في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين والمسئول عن تنسيق الزيارة"، إضافة إلى "شهادة وسائل الإعلام المتواجدة عند معبر بيت حانون "إيرز".
وأشار البيان إلى إعلان بعض المصادر الرسمية الصهيونية الرسمية، عن إجراء وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك، اتصال مع بلير قبيل الزيارة بقليل، "مما يجزم بدور الاحتلال في إلغاء هذه الزيارة".