شنّت "كتائب شهداء الأقصى" الجناح المسلح لحركة "فتح"، هجوماً عنيفاً على سلام فياض رئيس "الحكومة" غير الدستورية في رام الله، متهمة إياه "أداة رخيصة في أيدي الأمريكان والصهاينة ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت الكتائب في بيان صادر عنها "لا يخفى علي أحد ما تتعرض له حركة فتح من مؤامرات من قبل حكومة فياض الأمريكية، تهدف لتسخير الحركة لخدمة مصالحه وإنشاء كيان بديل عن فتح، في وقت يتناغم هذا الدور مع تصريحات قادة الصهاينة والتي كان آخرها تصريحات بيريز بأن الرئيس عباس فاقد للشرعية ولا يستطيع الوفاء بالاتفاقات الأمنية".
وتابع بيان كتائب الأقصى: "فهذه الزمرة الحقيرة التي لم تلق للوطن والمواطن هماً طوال الأعوام السابقة التي كانوا وما زالوا فيها يتربعون على عروشهم وهم يسكنون الشقق الفاخرة ويأكلون ويشربون أفضل وأحسن الطعام والشراب ويركبون أفخر السيارات والوطن محاصر وشعبنا يكابد الأمرين في تحصيل لقمة عيشه".
وأكد على أن فياض "الذي يترأس لجنة ثلاثية أمنية بمشاركة بلير وباراك غير أمين على مصالح شعبنا بقدر ما هو أداة رخيصة في أيدي الأمريكان والصهاينة وهو الذي أغرق شعبنا في الديون والتي لها آثارها السياسية التدميرية على قضيتنا الوطنية".
ودعت الكتائب رئيس السلطة عباس إلى "لجم كل هذه الأصوات النشاز والمتآمرة على المشروع الوطني"، مشددة على أنه "يجب ألا يفسر سكوت كتائب شهداء الأقصى وصمتها عما يجري لها في الضفة الغربية من اغتيالات واعتقالات على أيدي الاحتلال وأجهزة فياض الأمنية من قبيل العجز، بل ستأتي اللحظة التي نضع فيها حداً لكل المتآمرين على شهداء الأقصى والمشروع الوطني وليعلم الجميع بأن أيدينا قادرة على أن تطال القاصي والداني".