تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها 26كم أقرب قرية لها هي بني زيد (بيت ريما) ترتفع عن سطح البحر 400م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي. وسميت بهذا الاسم لأن طائفة من الغساسنة نزلتها فخلدت اسمها فيها، مرّ بها الرحالة مصطفى البكري عام 1710م، وذكرها في رحلته أكثر من مرة باسم دير غسان، وأهلها المقيمون فيها الآن ينتسبون إلى جدهم (برغوث) ولذا لقبوا بالبراغثة .
تقدر أراضي دير غسانة حوالي 12800دونم، تشتهر بزراعة الزيتون حيث تزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4450دونم، وتحيط بالقرية أراضي قرى كفر الديك، وبروقين، وبيت ريما، وكفر عين، وعابود، واللبن، ودير بلوط .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 625 نسمة، وفي عام 1945م 880 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 859 نسمة.
يوجد في القرية مدرستان إحداهما للبنين وتضم ثلاث مراحل دراسية ومدرسة أخرى للبنات للمرحلة الإعدادية تقع في جوار قرية دير غسانة (خربة الدوير) وخربة (بلاطة) والتي تقع في ظاهر دير غسانة الغربي، كانت تقوم على هذه الخربة بلدة (حردة) الكنعانية على بعد 24كم للجنوب الغربي من نابلس وفي العهد الروماني سميت بلدة (حردة) من أعمال اللد .