تقع على الطريق المؤدي إلى الساحل غرب رام الله، وعلى بعد 30كم منها، وتعد عابود بلدة تاريخية قديمة تعود إلى عهد الرومان، وقد ذكرها ياقوت الحموي في معجمه ووصفها بأنها تقع غرب بيت المقدس، وكانت قبل عام 1948م من أعمال مدينة يافا، وأصبحت الآن تابعة لبلدية رام الله، في القرية مسجد قديم وبجواره كنيسة الروم الأرثوذكس، وقد اشتهرت عابود بالكنائس والأديرة المندثرة منذ القديم ترجع إلى عصر الملكة هيلانة وابنها قسطنطين الذي بنى كنيسة القيامة في القدس، وفي القرية دير قديم (مار عباديا) وهو مكان مقدس يؤمه المصلون .
تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 390 دونماً وتأخذ شكلاً طولياً، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 754 نسمة، وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1043 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 1610 نسمة.
تشتهر هذه القرية بموقعها الجبلي والمطل على الساحل، وخصوبة تربتها الزراعية وأهم مزروعاتها الزيتون ويوجد فيها معاصر قديمة، وتزرع الحمضيات وتتميز بمياهها الغزيرة التي تزود 16 قرية مجاورة بالمياه، وفي القرية يوجد مدرسة ثانوية كاملة للبنين ومدرسة إعدادية للبنات، ومدرسة إعدادية للبنين تابعة لدير اللاتين، ومدرسة ابتدائية وروضة أطفال تابعة للبروتستانت، وفي القرية نادٍ للشباب يمارس نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية .
وفي القرية عيادة طبية للحالات الطارئة، ولا يوجد فيها طبيب متفرغ، وتتزود القرية بالكهرباء من شركة القدس، ويوجد في القرية خط هاتف واحد، ولا توجد خدمات بريدية .