تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 12 كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت، تقع هذه القرية على ربوة تشرف على الغور، وترتفع 900م عن سطح البحر، وتقع على طريق رئيسي، ويدير شؤونها مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 33.200 دونم، ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب وغيرها من الفواكه، وتحيط بها أراضي قرى كفر مالك، والمزرعة الشرقية، وسلواد، والطيبة، وقضاء أريحا .
بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739 نسمة، وفي عام 1945م 1080 نسمة، وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1275 نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 2005 نسمة.
تشرب القرية من مياه الأمطار وفي جوارها ثلاث ينابيع لكن مياهها شحيحة ويوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية، ويتوفر فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويتوفر فيها خدمات هاتفية، ولا يوجد فيها خدمات بريدية، وتعد هذه القرية موقع أثري يحتوي على صخور منحوتة وبقايا كنيسة وقلعة صليبية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كوخاف هشامر) وقد أنشأت عام 1975م على أرض مساحتها ألفي دونم.