مـــنـــتديـــات أشـــبـــال الأقـــصـــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــنـــتديـــات أشـــبـــال الأقـــصـــى



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القرضاوي : نكبة فلسطين نكبة للأمة كلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Lion of Palestine
عضو جديد مبدع
عضو جديد مبدع
The Lion of Palestine


ذكر
عدد الرسائل : 34
العمر : 34
المزاج : واثق برأيي
التبادل الاعلاني : القرضاوي : نكبة فلسطين نكبة للأمة كلها Elan
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

القرضاوي : نكبة فلسطين نكبة للأمة كلها Empty
مُساهمةموضوع: القرضاوي : نكبة فلسطين نكبة للأمة كلها   القرضاوي : نكبة فلسطين نكبة للأمة كلها Icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 11:57 pm

شدد فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - على أن ليس لليهود أي حق ديني أو تاريخي في فلسطين ، مؤكدًا أن نكبة فلسطين ليست نكبة للفلسطينيين وحدهم وإنما هي نكبة للأمة كلها ، وأن أمة بدر وحطين قادرة على الانتصار لأنه من المستحيل أن ينتصر الباطل على الحق دائمًا .

وفي خطبة الجمعة 16 مايو بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة ، ألقى فضيلته الضوء على قضية الصراع الإسلامي العربي في مواجهة الصهيونية على أرض فلسطين ، وذلك بمناسبة الذكرى الستون على نكبة الأمة في فلسطين ، حيث تناول العلاقة التاريخية لليهود بالأرض المقدسة وتآمرهم في العصر الحديث مع القوى الاستعمارية ، مفندًا دعاواهم ، ومؤكدًا أن سبب انتصارهم واستعلائهم الأساسي هو ضعف المسلمين .

فقال فضيلته : أي نكبة أعظم من أن تفقد دارك ووطنك ؟ فالقرآن الكريم يعتبر الإخراج من الوطن بمثابة قتل النفس ، قال تعالي : " وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ " (النساء : 66) وجعل القرآن هذا سببًا يقاتل الإنسان من أجله لاسترداد

وطنه " وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا " (البقرة :246) .. الأوطان عزيزة علي النفس ، فكيف إذا كان هذا الوطن أرض النبوات والمقدسات .. هذه الأرض المباركة اغتصبها اليهود الصهاينة وفعلوا الأفاعيل حتى تركها الفلسطينيين نجاة بأنفسهم .

الروح الصليبية حاضرة

وذَكَّرَ القرضاوي بمذبحة دير ياسين وبالفظائع التي ارتكبها الصهاينه فيها ، مشيرًا إلى مقولة كبيرهم مناحيم بيجن : لولا دير ياسين ما قامت إسرائيل .

ورأى أن وعي الأمة ومواجهتها وقتئذ لم يكن على المستوى المطلوب ، لافتا إلى الفلسطينيين وكيف قاوموا لكنهم غلبوا على أمرهم لأن الأمر كان أكبر منهم ، مشيرا إلى دور الغرب في ذلك والروح الصليبية التي أظهرتها بريطانيا ومقولة قائدها اللنبي حينما دخل القدس عام 1917 : " اليوم انتهت الحروب الصليبية" ، ومذكرًا بمقوله الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين : إن فلسطين ليست بلدا بلا شعب حتي يأتيها شعب بغير بلد ، ففيها أهلها .

وأشار فضيلته إلى الحروب الصليبية وكيف هزمت جحافلها أمام المسلمين بعد أن انتصروا في أول الأمر ، مذكرًا بما كان أيام الفتح الإسلامي وتسلم سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه مفاتيح القدس ، عندما لم يكن هناك يهودي واحد في القدس ، مشيرًا إلى أن الخرائط قبل عام 48 لم توجد بها إلا فلسطين ولا شيء اسمه إسرائيل فيها ، فهي عنصر دخيل علي المنطقة فرضته القوة الغربية والعنف والدم .

وأضاف مستطردًا : كان يجب أن نعرف هذا نحن العرب والمسلمين ونقاوم الأمر بما يستحق ، فقد سئل رئيس حكومة مصري عن قضية فلسطين فقال : أنا رئيس وزراء مصر ولست رئيس وزراء فلسطين ، والمسكين لا يعرف أن الخطر في فلسطين خطر علي مصر حتي رؤساء الوزارات لم يكن عندهم وعي بأخطار الصهيونية العالمية المتوحشة ، لم يكن يعلم أن هذا استعمار جديد .. استعمار إحلالي يريد أن يطرد أهل البلاد ويحل محلهم عنصري إرهابي يستخف بكل الحرمات وبكل القيم ولا يبالي بسفك الدماء ولا إزهاق الأرواح .

التاريخ يشهد

وذَكَّر القرضاوي بالموقف التاريخي للسلطان عبد الحميد آخر السلاطين العثمانيين ، الذي رفض إعطاء فلسطين لليهود مقابل تسديد ديون الدولة مع أموال أ&&& طائلة ، وقال مفندًا مزاعمهم : اليهود يزعمون أن لهم حقًا في فلسطين ، أي حق؟ أحيانا يقولون : حق ديني وحينًا حق تاريخي .. حق الدين أن الله وعد أباهم إبراهيم أن هذه الأرض ستكون لنسلك من بعدك، ولكن إبراهيم ونسله اسحق ويعقوب وأبناء يعقوب إلي عهد داود لم يقيموا ملكًا لهم في إسرائيل ، الذين استطاعوا أن يقيموا شيئا من ذلك كانوا في عهد سيدنا موسي حين حكم علي قومه بالتيه بعد أن قال لهم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم قالوا إن فيها قوما جبارين وهم الفلسطينيون ، ولم يستطع موسي أن يدخل فلسطين ، مات في شرقي الأردن الذي دخل من بعده يوشع وأباد أهلها كما تقول التوراة أو ملحقاتها ثم بعد ذلك حين جاء عهد الملوك شاؤول وداود وسليمان حكموا أقل من مائة سنة ثم انقسمت المملكة بعد سليمان : مملكة يهودا في أورشليم القدس ومملكة شكيم نابلس ولكن المملكتين انقسمتا وقاتل بعضهم بعضا ولم يستمرا إلا مئات قليلة من السنين ثم سلط الله عليهم - بسبب إفسادهم في الأرض وتحريفهم في الدين وظلمهم للعباد - من يؤدبهم " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً " (الإسراء 4و5) ويقول المفسرون هؤلاء هم البابليون بختنصر هذا الملك الذي جاء وسحقهم سحقا ودمرهم واحرقهم وأخذهم اسري إلي بابل .. وكان هذا في 597 قبل الميلاد.

وواصل فضيلته : سلط الله عليهم بعد ذلك الرومان في 70 من الميلاد سلط عليهم الرومان قضي البابليون علي دولتهم لكن بقي الوجود اليهودي الشعبي ، أما الرومان فقد قضوا عليهم ولم يبقوا لهم من باقية وشردوا في الأرض وحق عليهم قول الله تعالي "وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا" بسبب ظلمهم وقتلهم الأنبياء بغير حق وعصيانهم وأكلهم السحت وقولهم الإثم لبئس ما كانوا يصنعون وحق عليهم قول الله "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ" (الأعراف :167) فأين الحق الديني لهؤلاء وأين الحق التاريخي ، كم بقوا في هذه البلاد ؟ مئات السنين ؟ فان لنا 1400 سنة وزيادة وقبل ذلك كان العرب باعتبارهم عربا يسكنون فلسطين وحينما دخل إبراهيم عليه السلام دخل ضيفا ما كان من أهلها وبقي واولاده300 سنة ثم مصر وبقوا فيها أكثر من 400 سنة ..قبلهم كان العرب اليبيسيون والعرب الكنعانيون آلاف السنين استمروا في فلسطين وحينما دخل يوشع فلسطين لم تكن فارغة كان فيها أهلها وحين &&&وا منها سنة 70 م لم تكن فارغة أيضا ، ولم يستولوا إلا علي أجزاء من فلسطين ولم يستولوا عليها إلا في هذا العصر..

ونفي القرضاوي أن يكون لهؤلاء أي حق ديني ولاحق لهم تاريخي ، بقوله : إنما وجدوا فرسموا خططهم على أن يأخذوا أرض فلسطين وخصوصًا بعد أن عملوا علي إسقاط الخلافة الإسلامية .. كانت الخلافة مظلة وقلعة يحتمي بها المسلمون جميعا وكان الخليفة إذا قال أيها المسلمون هبوا للدفاع عن المسجد الأقصي تهب الآلاف المؤلفة من كل مكان.. اطمئنوا إلي أن هذه المظلة قد هتكت ولذلك بدؤوا يعملون عملهم تحت سلطان الانتداب البريطاني ، مشيرًا إلى قرار التقسيم غير العادل ، وذلك إلى أن أعلنوا دولتهم التي سارع الغرب وروسيا إلى الاعتراف بها .

إسرائيل ليست قوية

وتحدث فضيلته عن فشل الجيوش العربية في التصدي للصهاينة ، وكيف دخلت المواجهة دون استعداد أو تخطيط ، مشيرًا إلى بعض الانتصارات التي تحققت تحت راية الله أكبر .. تلك الراية التي أرعبت اليهود حتي قال بعضهم للضباط المصريين إننا لا نخشي من أحد قدر جماعة الله أكبر فقالوا وما يخيفكم منهم وهم جماعة غير مدربة ، قالوا نحن جئنا من بلاد العالم إلي هنا لنعيش وهم جاءوا ليموتوا، فكيف نقاومهم؟

وتابع : لو أن هناك سياسة عربية تري الحاضر بوضوح وتنظر إلي المستقبل باستشراف بصير ما وقعنا فيما وقعنا فيه لأنه كان يمكن أن نجهز علي اليهود بالجيوش السبعة الضعيفة هذه ولكنهم مازالوا بالحكومات حتي قبلت الهدنة ومازالوا بحكومة مصر حتي حلت جماعة الإخوان المسلمين ،فسفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا في منطقة القناة في فايد اجتمعوا وقرروا أن تحل جماعة الإخوان المسلمين لأنها تحارب اليهود واستجابت لهم حكومة النقراشي في مصر وحلت الجماعة واستجابت لهم مرة أخري وقبلت الهدنة المعروفة بهدنة رودس ، وكانت الهدنة متنفسا لليهود يريدون أي فترة قليلة ليعيدوا ترتيب أنفسهم ، وأعطتهم الهدنة الفرصة ، كانت الهدنة خيانة للأمة وكانت الفرصة لدي الأمة لتنتصر أكثر من مرة علي اليهود ولكن لم يحدث .

وتأسف قائلا : قامت دولة الصهاينة وأصبحت حقيقة واقعة علي الأرض وخضنا حروبا بعد 48 النكبة الأولي و 67 النكبة الثانية ، وبعد 67 تغيرت السياسة العربية رأسًا علي عقب .. كانت السياسة العربية تقوم علي أن إسرائيل باطل بني علي باطل ، فلما حدثت نكبة 67 تغيرت السياسة وأصبح الرجل الأول في السياسة العربية عبد الناصر يقول علينا أن نزيل آثار العدوان .. بعد إزالة إسرائيل أصبح كل همنا أن نزيل آثار العدوان ، أي أنه أضفي الشرعية علي عدوان 48 كأنه أصبح حقا لإسرائيل وهكذا تغيرت السياسة 180 درجة .. ثم حدثت حرب 93 ولا اسميها 73 حرب العاشر من رمضان 1393وليس السادس من أكتوبر 1973لان رمضان ونفحاته كان له أثر فيها واستطاع المصريون أن يثبتوا أن إسرائيل ليست كما يظن ..إسرائيل ليست قوية ولكننا نحن الضعفاء.

من أضعفنا ؟!

وتسائل القرضاوي : من الذي أضعفنا ؟ أمة البطولات والانتصارات أمة بدر وفتح مكة وأمة حطين ؟ أضعفها البعد عن الدين : كان من الأخطاء الكبرى في معركتنا مع اليهود أنهم ادخلوا الدين في المعركة ونحن أبعدنا الدين عن المعركة ، دخلوا المعركة وهم يهود ولم ندخلها ونحن مسلمون، دخلوا ومعهم التوراة ولم ندخلها ومعنا القرآن ، دخلوا ومعهم التلمود ولم ندخلها ومعنا البخاري ومسلم ، قالوا نعظم السبت ولم نعظم نحن الجمعة ، قالوا الهيكل ولم نقل الأقصى .. والدين هو الروح الفعالة ، وفي 93 حينما كان الشعار الله أكبر بدأ الجنود يجودون بأرواحهم يقتحمون المعارك ولا يبالون ، الله أكبر فعلت فعلها.

وقرر أن نكبة فلسطين نكبة كبري وهي ليست نكبة الفلسطينيين وحدهم إنها نكبة الأمة كلها ، لو أن الفلسطينيين تنازلوا عن بلدهم لوجب أن نقاتل نحن عنها لأنها جزء من ارض الإسلام ولان الاقصي ليس ملكهم والقدس ليست ملكهم بل هي ملك امة الاسلام وليست ملك هذا الجيل وحده بل ملك الاجيال القادمة جميعا ولهذا ليس من حق أحد أن يتنازل عن حقوق الأخوة في فلسطين: حق العودة أو حق الدولة ، أو الحقوق الأساسية ليس من حق السلطة ولا من حق فصيل من الفصائل أن يتنازل عن هذه الحقوق الأبدية لانها حقوق الأجيال ، إذا كان هناك من شعروا بالتقاعس واليأس وأصبحوا يؤمنون انه لا الفائدة فليحتفظوا بيأسهم لأنفسهم !

الأمة قادرة

وأكد القرضاوي أن الأمة قادرة علي الانتصار ، مذكرا بانتصار المسلمين على التتار والصليبيين بعد الهزيمة .. نحن موقنون أن الانتصار قادم لا محالة لأنه يستحيل أن ينتصر الباطل علي الحق دائما .. لن يستمر طغيان إسرائيل ولن تستمر قوة أمريكا إلي الأبد .. الله جل وعلا أقوي من إسرائيل وأقوى من أمريكا ، وقد رأينا إخواننا في فلسطين وإخواننا في لبنان يذيقونها ما يذيقونها ليست إسرائيل بالعملاق الذي لا يقهر ، بقوة الإيمان وإيمان القوة نستطيع أن ننتصر علي إسرائيل بشرط أن نعود إلي سر قوتنا .. إلي روح القوة وقوة الروح وان نتوحد جميعا كما قال تعالي " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ" (الصف :4)

وفي الخطبة الثانية أعرب القرضاوي عن الآمال في أن تعود لبنان واحة للحرية وللأمان قائلا: نريد أن يعود لبنان كما كان وأن تتفاهم الفرق المختلفة ، نافيًا أن يكون هناك تفاهم بالسلاح ورأى أن السلاح للأعداء وللمقاومة ، مرحبًا باستضافة قطر للحوار اللبناني .

ودعا فضيلته للأخوة في فلسطين أن يشد الله من أزرهم وأن يقوي شوكتهم ويجمع صفوفهم ، ودعاهم إلى التحاور قائلاً : عار أي عار وحرام أي حرام أن يظل الفلسطينيون هذا في واد وهذا في واد وهم أمام عدو مهما اظهر لهم من الابتسام والود فلن يعطيهم شيئا ، يقول الله تعالي "أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا" (النساء : 53)

وختم القرضاوي خطبته بقوله : كونوا أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين ، النصر مأمول بإذن الله ، قد استطاعت الانتفاضات الأولي والثانية أن توقف اليهود عند حدودهم ، صحيح ليس عندنا ما عندهم من طائرات وصواريخ ولكن صواريخنا المحدودة أرعبتهم ، قذفت الرعب في قلوبهم وزلزلتهم ، مشيرًا إلى أن الحوار والوحدة أمر يفرضه الدين والعروبة والوطنية والعقل والأخلاق والسياسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرضاوي : نكبة فلسطين نكبة للأمة كلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنـــتديـــات أشـــبـــال الأقـــصـــى :: 

^^ الأقسام الصوتيه ^^ :: خطب ودروس اسلامية

-
انتقل الى: