نفى سامي خاطر عضو المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق أن يكون هناك أية ترتيبات على أرض الواقع للقاء مرتقب بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد خالد مشعل ومحمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية يعقد في دمشق، وقال "ليس لدينا أية معلومات حول هذا اللقاء، فقط وسائل الإعلام أشاعت بعض التكهنات، وما نعرفه أن زيارة عباس هي للقاء الأخوة السوريين"، ووصف "خاطر" دعوة عباس للحوار بـ"غير الواضحة" معتبراً أن عباس نفسه لم يحدد موقفه بوضوح حتى الآن، وقال "ما لم يكن هناك توجه حاسم وواضح من قبل عباس للحوار سيبقى هذا الموضوع متعثراً"، وأكد أن حماس رحبت بدعوة عباس للحوار، كما رحبت بأية رعاية عربية، كاشفاً عن اتصالات بين الحركة وجامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى بالإضافة لمبادرة الحركة بالاتصال مع عدة أطراف عربية، وطالب "خاطر" العرب برعاية حوار فلسطيني بنفس الروح والإرادة التي تمت فيها رعاية الحوار اللبناني في الدوحة، مؤكداً أن الحركة ستتعامل مع أية مبادرة من أية جهة عربية بجدية وإيجابية، غير أنه نفى أن تكون هناك دعوة عربية واضحة بترتيبات مباشرة لاستضافة الحوار فلسطيني فلسطيني.
وفي معرض رده حول إن كانت حماس ستخوض حواراً يشمل كل القوى الفلسطينية أم أنه سيبدأ بحوار حمساوي فتحاوي، أشار "خاطر" لأهمية الحوار الوطني الشامل وترحيب حماس به، غير أنه لفت إلى أن حواراً من هذا القبيل لن يكون مجدياً ما لم يحل الخلاف ما بين حماس وفتح.
من جهة أ&&& أكد خاطر أن أي عدوان يتعرض له أهل الضفة أو تتعرض له المقاومة في الضفة سيشكل خطراً على التهدئة، وقال "يجب أن يكون هناك تفاهم وطني حول هكذا عدوان مثلما تم التوافق على التهدئة في غزة"، ورفض ربط فتح معبر رفح مع قضية الأسير الإسرائيلي "شاليط"، مؤكداً أن أي إخلال باتفاق التهدئة سيعتبر تراجعاً إسرائيلياً عن التهدئة.