نفى الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس تحديد موعد مسبق لتوجه وفد حماس إلى القاهرة لبحث إعادة فتح معبر رفح ، مؤكدا أن حركته في انتظار دعوة مصرية لبحث كل من ملف صفقة تبادل الأسرى ، وإعادة تشغيل معبر رفح .
ورأى الزهار أنه من الواضح أن قضية إعادة فتح معبر رفح خاضع لتدخل قوة أجنبية ، لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية ، من خلال وضع فيتو على الحوار الداخلي .
وفيما يتعلق بما نشرته وسائل الإعلام الثلاثاء الماضي حول التأكيد المصري لإسرائيل بعدم إقدامها على فتح معبر رفح إلا بعد إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط ، قال الزهار "للرسالة"
" مشكلة المعبر قائمة بين أربعة أطراف تحمل وجهات نظر مختلفة وهي إسرائيل ، والأوروبيون ، والجانب المصري ، وحركة حماس والرئاسة ، لذلك لن نأخذ تلك التصريحات التي نشرت على محمل الجد لحين بحث الموضوع في القاهرة .
وفي سياق متصل أكد الزهار على أن حركته تواصل اتصالاتها مع الجانب المصري فيما يتعلق بإقدام قوات الاحتلال على إغلاق المعابر التجارية أمس الأربعاء ، وذلك لمعرفة الموقف الإسرائيلي إذا ما كان سيستمر بالالتزام بالتهدئة أو سيتنصل منها .
وذكر الزهار أن قوات الاحتلال اتخذت من قصف سرايا القدس لمغتصبة سديروت ذريعة لإغلاق المعابر ، معتبرا أن ذلك يأتي في ظل العقاب الجماعي الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني .
وقال الزهار " للرسالة" ما حدث من إطلاق للصواريخ يحتاج لحوار فلسطيني داخلي ، ويحتاج لمراجعة " .
وحول إطلاق قوات الاحتلال النار على مزارع الاثنين الماضي ، واستهداف آخر يوم أمس ، شدد الزهار على وجوب التحقق من صحة المعلومات وذلك بعدما تبين أن الاستهداف الأول كان برصاصة طائشة حسب التقارير الطبية ، وتابع " هناك بعض الأطراف التي لا تروق لها التهدئة وتعمد إلى إثارة الإشاعات " .