الليـث ملـك iiالقفـار
وما تضم iiالصحـاري
سعت إليـه iiالرعايـا
يومـاً بكـل iiانكسـار
قالت: تعيـش وتبقـى
يـا دامـي iiالأظفـار
مات الوزير فمـن iiذا
يسوس أمر iiالضواري؟
قال: الحمار iiوزيـري
"ماذا رأى في الحمار؟"
وخلفتـه، iiوطــارت
بمضحـك iiالأخـبـار
حتى إذا الشهر iiولـى
كليـلـة أو iiنـهـار
لم يشعـر الليـث iiإلا
وملكـه فـي iiدمـار
القـرد عنـد iiاليميـن
والكلب عنـد iiاليسـار
والقـط بيـن iiيـديـه
يلهـو بعظمـة فـار!
فقال: من في iiجدودي
مثلي عديم iiالوقـار؟!
أين اقتداري iiوبطشـي
وهيبتي واعتبـاري؟!
فجـاءه القـرد iiسـراً
وقـال بعـد iiاعتـذار:
يا عالي الجـاه فينـا
كـن عالـي الأنظـار
رأي الرعيـة فيـكـم
من رأيكم في iiالحمار