عاد ادم من الاسكندرية ليحتفل مع اصدقاء عمره بعيد ميلاده فى منزله القديم بالقاهرة وبالفعل اتصل ادم باصدقاءة ودعاهم لحضور حفل عيد ميلاده وقبل المساء حضر اصدقاءة ليلى وتونى ولوسى وشادى وسالى واحضروا معهم الهدايا وتورتة الحفل وبحلول المساء بدأت الحفل واضيئت الموسيقى التى اضفت جوا شاعريا على المكان واضيئت انوار الشموع ولكن ما ان بدأن اضوار الشموع حتى بدأت تهتز بطريقة غير عادية واهتز زجاج النوافذ بطريقة قوية حتى ان بعضها انكسر وتناثر على الارض بطريقة تجعل الرياح بريئة منها والتى يشاع انها بفعل الارواح نعم ان منزل ادم منعزل عن المدينة تماما ويقطن بجوار مقابر واهرامات الجيزة وتختلط فيها ارواح الموتى منذ الاف السنين بالارواح الحديثة لحظة صمت مضت وفجأة سمع الاصدقاء عواء ذئب جائع وكانه قادم من الاف السنين اعقبه نواح كلب قوى اعقبها صرخة مدوية لامراة افزعت كل الموجودين بحفل عيد الميلاد وحاول الاصدقاء سباق الزمن والهروب على سلم المنزل الى الارض الفسيحه اسفل المنزل وبالفعل نجحوا فى الهروب وما ان اطمئنوا انهم بمأمن صرخ تونى قائلا ان ما حدث لم اره فى حياتى من قبل فقالت لوسى كأننا كنا نشاهد فيلم من الافلام المرعبه وقالت ليلى لابد ان وراء ذلك سرا يجب ان نكتشفه لنستريح قال ادم اسف جدا يا اصدقائى لما حدث ربتت ليلى على كتفه وقالت ليس لك ذنب فيما حدث قالت سالى يجب ان لا تنام فى هذا المنزل المرعب وحدك يا ادم شكرها ادم قائلا لن اترك هذا المنزل قال شادى لا تكن متهورا قد يحدث لك مكروه قال ادم انا لا اعترف بالخوف قال تونى الامر لله سابقى معك قال ادم غاضبا لست جبانا لتنام معى فقالت لوسى يا ادم ان تونى لن يجد مواصلات لبلدته فى هذا الوقت المتأخر من الليل وعليه ان يبقى معك حتى الصباح فوافق ادم على مضض وتمنى تونى فى نفسه ان لم يعرض فكرة البقاء مع صديقة انه برغم اصرارة على بقاءة مع ادم الا ان اعصابه منفلته وسريع الخوف انصرف الاصدقاء على وعد باللقاء فى اليوم التالى وعاد ادم مع صديقة تونى يصعدان سلم المنزل فى ترقب وحزر شديد حتى دخلوا الشقه فوجدوها وكأن شيئا لم يحدث فقال ادم يجب ان نجد شئ يفسر ما حدث فقال تونى وهو يتثاءب ساذهب انا لانام ودخل الغرفة وغط فى النوم مسح ادم الشقه ذهابا وايابا يبحث عن تفسير ما حدث لكنه لم يجد شيئا واخيرا قال لنفسه ساخرج للشرفه لاستطيع التفكير فى الهواء الطلق واخيرا قال لنفسه ساخرج للشرفه لاستطيع التفكير فى الهواء الطلق &&& ادم للشرفه وجلس على الكرسى واخذ يسمح ببصره المقابر وينظر لاهرامات الجيزة وكأن المقابر هى الشعب والاهرامات هى الملوك التى تحكمها وينظر لابو الهول وبجواره شجر الجازورين الذى يمايل ويتمايل ويشاكس ويعاكس ابا الهول الذى يرى ولا يتكلم ثم اغمض ادم عينيه فى تدريج لتنفس عميق وما ان فتح عينيه حتى قفز من على الكرسى وهو يقول يا الهى ما هذا الذى اراه فقد رأى ادم مقبرة تنشق نصفين وي&&& منها هيكل عظمى مخيف لونه بلون الدم الاحمر اظافره طويلة وحاده كالسكين فقال ادم يا الهى ما الهيكل العظمى هذا ومن صاحبه واين هو ذاهب وفجأة انقطعت الكهرباء تماما وغرق المنزل والمقابر فى ظلام دامس فقال ادم يارب ماذا لو كان الهيكل العظمى قادم الى الان فماذا سافعل فلن يحجزة باب الشقة فيمكنه اقتحامه بسهولة وعادت الكهرباء وجد ادم الهيكل العظمى متجها نحو منزل ادم الذى قال لقد صدق ما فكرت فيه ماذا سافعل الان وفجأة وصل الهيكل العظمى الى اسفل منزل ادم تماما الذى صرخ ابتعد ابتعد وفجاه عاد الهيكل مع قدوم رجل لم يبالى بما يحدث فصرخ ادم اجرى يا رجل ابتعد لكن فى لحظة كانت اظافر الهيكل العظمى اخترقت رقبة الرجل فانبثق منها الدماء وغرقت الهيكل العظمى الذى ضحك بطريقة هيستيريه وطار الهيكل العظمى فى الهواء ووقف امام شرفة ادم مباشرة صرخ ادم ابتعد ابتعد لماذا تريد ان تقتلنى فتح الهيكل العظمى فكيه وقال لن اقتلك قال ادم الم تقتل الرجل قال الهيكل بلى قال ادم اذا ستقتلنى مثله قال الهيكل انى اعرفك .ادم كيف .الهيكل انت جارى .ادم لماذا قتلت الرجل.الهيكل ظننته خطيبى .ادم الم تعرفى خطيبك .الهيكل اعرفه لكنه يرتدى قلادة سحرية تجعلنى لا اصل اليه .ادم ولماذا تريدين قتل خطيبك .الهيكل وصوته يدور الما لانه قتلنى .ادم قتلك ؟.الهيكل نعم كنت احبه ويحبنى .ادم الحب يؤدى الى الارتباط.الهيكل وتقدم لخطبتى ووافق اهلى .ادم وماذا حدث.الهيكل ادمن المخدرات وترك دينه واهمل دراسته .ادم وبعدين .الهيكل كنت احثه على الابتعاد عن المخدرات فقال انه مستدين ببعض المال لاحد الاشخاص .ادم وماذا فعلت ااعطيته اياه.الهيكل قولت له ساسدد انا للشخص كى اضمن ان لا يشترى بالمال مخدرات .ادم ماذا قال .الهيكل وافقنى.ادم اذا كانت نيته سليمه .الهيكل بل كان يقصد الغدر ادم كيف .الهيكل فى ليلة مظلمة اخذنى للشخص وفى هذا الطريق المنقطع وفى سكون الليل ورهبته قتلنى وجردنى من المال والمجوهرات وتركنى ادم .وماذا تريدين الان .الهيكل الانتقام من خطيبى .ادم كيف وانتى تقولين انه يرتدى قلاده سحرية لا تجعلك تصلين اليه .الهيكل لانه انت الذى ستاتى لى بخطيبى كى اتمكن من قتله وتعذيبه بعد الموت .ادم ماذا تقولين لن ااتى به .اقترب اظافر الهيكل فى رعب من رقبة ادم وقال هل رايت الرجل الذى قتلته صرخ ادم نعم قال الهيكل ساقتلك بطريقة ابشع منه واعذبك بدلا منه غير انك ستتسبب فى قتل كل غريب يمر من هنا قال ادم برفق ما اسمك .الهيكل اسمى راندا .ادم وما اسم خطيبك .الهيكل اسمه نادر ويسكن بالعلمين بجوار مقابر قتلى الحرب العالميه الثانيه .قال ادم ومادمت تعرفين عنوانه لماذا لا تذهبين اليه وتنتقمين منه هناك بنفسك .الهيكل كما قلت لك انه يرتدى قلادة لا تجعلنى اصل اليه غير اننى لست فى قوة قتلى الحرب العالميه الثانية وفجأة سمع ادم صوت صديقة تونى يناديه من الدااخل فقال الهيكل ادخل لصديقك وتذكر انه لديك اسبوعين فقط لتأتى الى بخطيبى وتذكر انه اسمه نادر وهو اشقر واسفل ذقنه جرح قديم ويسكن بالعلمين بجوار مقابر قتلى الحرب العالميه الثانيه وكان صوت تونى يلاحقهم من الداخل فحرك الهيكل اظفورة فجرح ادم فى وجهه جرح بسيط الا انه سقط منه دماء غزيرة قال الهيكل بسرعه لا تنسى ان لم تاتى لى بخطيبى خلال اسبوعين ساقتلك بدلا منه واختفى الهيكل وسط الظلام ودخل ادم لتونى الذى انزعج من جرح ادم وقال ماذا حدث قال ادم لا شئ قال تونى وما هذا الجرح قال ادم ساحكى لك عندما نجتمع بالاصدقاء ....
وفى اليوم التالى اجتمع الاصدقاء وحكى ادم لاصدقاءة ما حدث فى تلك الليلة المرعبة وكيف ان جثة راندا طلبت منه ان يأتى لها بخطيبها لكى تقتله فقالت لوسى يجب ان نقسم انفسنا الى مجموعتين مجموعه تتحايل على القاتل وتأخذ منه التميمة والمجموعه الثانيه تحمى الاولى من غدر القاتل فقال تونى اى مجموعات التى تتحدثين عنها يا لوسى يجب ان نشيل القاتل هيلا بيلا ونسلمه لجثة راندا اسف لجثة راندا اننا فى زمن العجائب الاموات ياخذون بثأرهم و....قاطعته ليلى قائلة انا لا اصدق شئ مما قاله ادم حدق ادم بها وقال هل انا كاذب انا لا اكذب قالت ليلى برفق انا لم اقل انك كاذب ولكنك واهم قال الاصدقاء فى نفس واحد واهم؟.. قالت ليلى نعم واهم ان الليله التى يقول ادم انه راى فيها تلك الاحداث كان لها طقس غير عادى ويبدو انه تخيل ما حدث وحلله على انه حقيقة قالت سالى لكن يا ليلى نحن رأينا بانفسنا اشياء غريبة فى تلك الليله قالت ليلى كان مجرد زلزال قال شادى اذا نقطع الشك باليقين ونبحث عن المدعو نادر وان وجدناه يكون ادم قد راى ما راه حقا قالت ليلى اوافقكم فى البحث عن المدعو نادر ولكن ان وجدناه علينا ان نسلمه للشرطة قال ادم ستقتلنى جثة راندا ان لم اسلمه لها قالت ليلى لا يوجد جثة تتكلم فقال تونى لكن لن نخسر شيئا ان سلمنا القاتل لجثة راندا قالت ليلى بل يمكن ان يتقمص ادم شخصية القتيلة ويقتله ويرتكب هو جريمة بدون وعى فقالت سالى الاجراء السليم فعلا ان نسلمه للشرطه ثم جلس الاصدقاء يبحثون الخطه التى سيبحثون بها عن القاتل فقالت ليلى سنقسم انفسنا اللى 3 مجموعات ادم سيتعامل مع القاتل بمفرده وانا وتونى سنراقبه من قريب ولوسى وشادى وسالى يراقبوننا من بعيد ويجب ان نظهر اننا مجموعات الغرباء حيث لا تربطنا اى علاقة ببعضنا واخذوا يراجعون الخطه وقالت ليلى سنسافر للعلمين غدا ونبدأ البحث فقال الاصدقاء فى نفس واحد الى العلمين وفى فجر اليوم التالى انطلقت سيارات الاصدقاء الى العلمين وكلها امل ان تقبض على القاتل وفى حلول الليل وصلت سيارات الاصدقاء الى الاستراحه التى توجد بمدخل العلمين نزل الاصدقاء ليتناولوا وجبة الغداء جلس الاصدقاء على ترابيزة واحده ومن اللحظة الاولى اخذت عيون الاصدقاء تتفحص كل الموجودين بالاستراحه وكل تركيزهم على اسفل الذقن حيث الجرح القديم الذى يميز القاتل مما جعل مهمة الاصدقاء غير سهلة فالجو كان باردا وكان كل رواد الاستراحه يرتدون الملابس الثقيله والتى تخفى الذقن فقال تونى اعلم انكم تأملون ان يكون القاتل بين هؤلاء الناس فقالت ليلى يجب ان لا نستهين بأى مكان نذهب اليه فقال شادى ماذا سنفعل قال ادم ماذا نفعل الان قالت لوسى بمزحه هل نأتى بمنادى وننادى على القاتل فقال ادم واضح ان المهمه صعبة جدا علينا ان نعود للقاهرة فقالت ليلى لن نعود قبل تحقيق الهدف واخذ الاصدقاء يفكرون في الخطوة القادمة وفجأة وقفت ليلى وذهبت للمضيفه وقالت لها هل تعرفين شاب اشقر اسمه نادر واسفل ذقنه جرح قديم اعتذرت المضيفه قائلة انى جديدة بالمكان لكن يوجد شاب يأتى ليلا وله درايه بالمكان وسيأتى ليلا شكرتها ليلى وذهبت الى الاصدقاء وهى تبتسم هناك بارقة امل فى الافق قال ادم متى قالت ليلى فى المساء سيأتى شاب يعمل مضيف وله خبرة بالمكان انتظر ادم حتى المساء وقالت ليلى انت الذى ستتعامل مع المضيف وحدك يا ادم فوافق ادم على الفور وفى المساء عندما حضر الشاب ذهب اليه ادم وسأله هل تعرف شاب اشقر اسمه نادر واسفل ذقنة جرح قديم فساله الشاب هل تعرفه ارتبك ادم وقال اريده وحسب قال الشاب عليك ان تسال اسرته فقال ادم سريعا واين اسرته فقال الشاب انها تعمل على صيد الثعابين والثعالب وهى الان بمنطقه ابى رواش بالقرب من القاهرة شكره ادم وذهب مسرعا الى اصدقاءة يبشرهم فقال الاصدقاء هيا بنا الى ابى رواش واخذ ادم يفكر فيما يقوله لاسرته وما هى ردود الافعال المتوقعه