قرية عربية تقع غربي الجنو ب الغرب لمدينة القدس ، وتربطها دروب ممهدة بقري زكريا وعجور وبيت جمال ودير رافات وسجد وخربة بيت فار . وتبعد إلى الغرب من طريق زكريا _ عرطوف المعبدة قرابة 4 كم ، وإلى الجنوب من خط سكة حديد القدس _ يافا نحو 3 كم تقريباً . أقيمت البريج فوق رقعة متموجة من الأرض على ربوة ترتفع 250 م عن سطح البحر . ولعل موضعها هذا أثر في تسميتها المحرفة عن كلمة ( بيرجوس ) اليونانية بمعنى المكان العالي المشرف للمراقبة . وتمتد مباني القرية بين وادي عمورية في الشمال ووادي خلة البيارة في الجنوب ، وهذان الواديان هما المجرى الأعلى لوادي البيطار المتجه نحو وادي الصرار . ويجري الوادي الأخير على مسافة 3 كم تقريباً إلى الشمال من البريج . وقد بنيت بيوت البريج من الإسمنت والحجر ، واتخذ مخططها شكلاً مبعثراً ، فامتد جزء من القرية فوق ربوة من الأرض في حين امتد جزء آخر فوق سفوحها وجزء ثالث عند أقدامها . وقد توسعت القرية في معظم الجهات على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة منها حتى اقترب الشكل العام لمخطط القرية من شكل النجمة . وكانت القرية تفتقر للمرافق والخدمات العامة ، ولكنها غنية بالخرائب الأثرية حولها . تبلغ مساحة أراضي البريج 19.080 دونماً منها 114 دونماً للطرق ، وهي ملك لسكانها العرب . ويزرع في أراضيها الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة ، وبخاصة أشجار الزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار ، وتنمو في أراضيها بعض الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها المواشي ، وكانت أخشابها تستخدم وقوداً . ضمت البريج عام 1922 نحو 382 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 621 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً . وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 720 نسمة . وقد طرد الصهيونيون سكانها في عام 1948 ودمروا بيوتهم .