في رحاب الرحمة المهداة ...... مواقف ومشاهد متجددة

بسم الله الرحمن الرحيم
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري = ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي = ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا = فما للناس دونك من زكاةِ..

أيها الأحبة : الرحمة من أظهر صفاته عليه الصلاة والسلام وأجلاها ومن أجل ذلك وصفه ربه سبحانه وتعالى كله بأنه رحمه فقال وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ووصفه ربه بأنه( بالمؤمنين رؤوف رحيم)
لذلك فقد أحببت أن أسهم بجهد يسير وأن أؤدي بعض ما له صلى الله عليه وسلم علي من حق وواجب، من خلال عرض بعض المواقف العملية والقولية من حياة الرحمة المهداه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق برحمته وشفقته ورفقه حبه لأمته صلى الله عليه وسلم وحرصه على هدايتها ونجاتها ، وكنت قد ألقيت هذه المواقف في محاضرة بعنوان ( بالمؤمنين رؤوف رحيم) في أحد المساجد قبل مدة ،وحيث أن المحاضرة طويلة فقد أحببت أن أجعل هذه المواقف في حلقات متتالية ومتجددة لعل الله بمنه وكرمه أن ينفع بها وأن تكون وسيلتنا لأن يجمعنا الله جل جلاله بنبينا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم
اللهم ياااارحيم يا ودود يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام نسألك أن تجمعنا في الجنة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن تكرمنا بالمثول بين يديه وتقبيل رأسه ويديه يا رب العالمين .
انتظروني في اللقاء الأول قريباً إن شاء الله .

ما شاء الله ما اعظمك يا رسول الله والله يحق لنا ان نفخر برسولناالكريم عليه افضل الصلاة والتسليم