حنين الشوق عضو نشيط
عدد الرسائل : 77 العمر : 37 التبادل الاعلاني : تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: فرصة على طبق.. الخميس يوليو 31, 2008 11:06 pm | |
|
بعيداً عن قضية "حارس الأمن" الذي أخطأ في إيصال المعلومة لعملاق الحراسة محمد الدعيع بشأن اتصاله بالمشرف العام على الفريق سامي الجابر والتي أخذت فيما بعد أبعاداً أخرى ليس لها صلة بالمنطق وحكمة العقل. وبمنأى عن أناس تعشق التضخيم وإثارة المشاكل وتحويل صغائر الأمور الى جبال من الفتنة والتعاطي تحديداً مع كل ما هو "أزرق" بحساسية عالية تصل بهم للتجرد في بعض الاحيان حتى من الإنسانية.
بعيداً عن كل ذلك فإن ما حدث بين "العملاقين" من اختلاف دافعه حرص المشرف على نجاح المعسكر الخارجي المقام في إيطاليا بوجود قائد الفريق والعملاق الآسيوي وحرص الدعيع على البقاء بجوار زوجته التي أهدته مولوداً قبل عدة أيام وبين الدافعين حدث (الاختلاف) في مواعيد الحجز والسفر حتى وصل للنقطة الفاصلة في (مسج الاحد) وللأمانة لم يكن الدعيع حكيما في التعامل مع الرسالة الشفهية التي وصلته وكان من الأجدر وهو اللاعب صاحب الخبرة الطويلة والخلق الرفيع ان يتريث قليلا ويستفسر من ادارة النادي او الفريق خصوصاً وان "البطي" متابع لأدق تفاصيل ما يجري في الفريق.
ثم ان مثل هذه الاحداث وأعنف منها تحدث بشكل شبه يومي في جميع الفرق الرياضية ومسألة خروجها للإعلام لم يكن قراراً متعقلاً وقد يكون ناشره يبحث عن إثارة ليس لها ما يبررها في وقت يعيش فيه الفريق الكروي أجواء صحية مناسبة للاعداد السليم وللمعلومة فقضاء الحوائج ينجح بالكتمان يا "......".
الجانب الآخر من المتعاطين والذين ينتظرون مثل هذه الهفوات البسيطة لتحويلها لقضية شائكة بالبحث عن تفاصيلها الدقيقة وغير الدقيقة وخلق أسباب أخرى ونسيان كل ما هو جميل بين النجمين لسنوات تجاوزت العقدين مؤكدين بذلك "ان الشيطان يكمن في التفاصيل" وما بين القوسين أثق بأنهم سيحتاجون للاستعانة بصديق لفهمه فقدراتهم دون ذلك بكثير.
وهم وبجهل عميق غير مستغرب يثبتون بأن الهلال "مدينة فاضلة" فما يحدث يوميا عند الفرق الأخرى ويتم التكتم عليه يتحول الى خروج عن المألوف حين يحدث في ضاحية العريجا الزرقاء بل انهم يمارسون من الطرح قشوره ويحاولون ان يجعلوا المتابع في صورة (التابع) الذي يسمع ويطيع وذلك بسياسة حبر السطور وكأنه لم يعد يجيد قراءة ما بينها وما خلفها ويستطيع ان يحلل ويستنتج ويأتي بالنتائج المطابقة في حين أنهم مازالوا يتجولون حول (السواني) وحتى تكون الصورة أكثر وضوحا لاحظوا كيف تم تجاهل حادثة شريفي حين رفض الدخول في التمارين وطلب عرضه على قائمة الانتقال احتجاجاً على طريقة تعامل المدرب رادان وانظروا كيف جاء التعاطي مع عرض (أكاديميا) البرتغالي لعبده عطيف وقضية الكوبري الذي انتبهت له الإدارة الشبابية بحنكة.
بل وشاهدوا كيف يتم التعاطي مع حالة الفجوة الكبيرة التي تنتشر في أروقة الاتحاد مع الثنائي الدوخي وسويد وبين مدرب رافض ولاعبين محتجين بالغياب وادارة لا تعرف ماذا تفعل حيال ذلك خصوصا وان عضو الشرف المقال من الرئاسة مجبر الجميع على وجودهما حتى لا يعود اللاعبان لفريقيهما السابقين ويكشفان المستور او على الأقل لا تتصف صفقتاهما بالفاشلة.
وفي كل ذلك يعتبر الهلال نادياً مثله مثل الآخرين به مجموعة كبيرة من المتغيرات اليومية وما يحدث فيه من اختلافات أمور طبيعية تحدث عند الجميع دون زيادة او نقص حتى لو حاول البعض التضخيم او التقليل من هذه الاحداث.
| |
|