قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رسمياً إجبار الأندية على التنازل عن لاعبيها الذين تقلُّ أعمارهم عن 23 عاماً لصالح منتخباتهم الأولمبية، وإنهاء الجدل الذي يدور حول هذه القضية منذ أكثر من شهر، والذي برزت فيه بشكل مباشر قضية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة. وانتهى الفيفا صباح اليوم من مناقشة القضية في المحكمة الرياضية العليا، وأصدر بيانه الرسمي، الذي سمح لميسي والبقية التوجّه إلى بكين للالتحاق بمنتخباتهم الأولمبية، في حين قدّم نادي برشلونة استئنافاً للقرار، لن يؤثر في توجّه ميسي فوراً إلى بكين. وتحدّث ميسي الذي احتشدت وسائل الإعلام حوله في معسكر نادي برشلونة في إيطاليا فور صدور القرار بكلمات بسيطة قائلاً: "الآن أصبح بإمكاني التوجّه إلى بكين امتثالاً لقرار الفيفا". ولم يصرّح ميسي ما إذا كان سيلعب مع برشلونة مباراته الودّية ضد فيورنتينا الليلة أم لا، لكنّ التوقعات تشير إلى أنه سيتوجّه إلى بكين غداً الخميس؛ ليلتحق بتدريبات المنتخب يوم الجمعة المقبل. وكان الفيفا قد استند بقراره إلى أن ميسي لم يتجاوز بعد سن 23 عاماً، ومن الواجب امتثاله لنداءات منتحخبات بلاده الوطنية، مستشهداً بقضايا أخرى مماثلة وقعت أثناء أولمبياد سيوول عام 1988. |